ولاحقا، أفادت «العربية» بأن التحقيقات بدأت بالفعل مع الشخصيات التي تم اعتقالها، مشيرة إلى أن الاعتقالات مستمرة في صفوف شخصيات أردنية.
وأكد الديوان الملكي أن السعودية بكل إمكاناتها تساند كل ما يتخذه الملك عبد الله الثاني وولي عهده من قرارات، مشيرا إلى أن البلدين يرتبطان بعلاقات وثيقة، وأن أمنهما لا يتجزأ.
في حين استثني شخصين من الإفراج عن الموقوفين بقضية الفتنة، وهما باسم عوض الله والشريف حسن بن زايد ، فلم يفرج عنهما ارتباطا باختلاف أدوارهما وتباينها والوقائع المنسوبة إليهما ودرجة التحريض التي تختلف عن بقية المتهمين الذين أُفرج عنهم.
عقدت محكمة أمن الدولة أولى جلساتها في 20 يونيو 2021 حيث تضمن قرار الظن الذي صدر بحق المشتكى عليهما تهمتي جناية التحريض على مناهضة نظام الحكم السياسي القائم في المملكة بالاشتراك، كما أسند إليهما جناية القيام بأعمال من شأنها تعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وإحداث الفتنة بالاشتراك ، وحيازة مادة مخدرة بقصد تعاطيها وتعاطي المواد المخدرة المسندة للمشتكى عليه الثاني الشريف حسن بن زيد.