كما تم تسميتها أيضا باسم مجرة طريق اللبني وذلك لأن جزء من النجوم يمكن رؤيته في بعض الأحيان كطريق أبيض بشبه لون اللبن، ويتمثل بالنور الأبيض الممتد في السماء نتيجة وجود العديد من النجوم والاجسام السماوية المضيئة وهناك من يقول أن سبب تسميته بالطريق اللبني يعود لأحد الاساطير اليونانية القديمة، حيث يقال أن هرقل بعد نزوله أراد أن يرضع من هيرا وعندما لم يستطيع شعر بالخيبة فقام بنثر اللبن في الفضاء الخارجي مما أدي إلى تكون هذا الطريق الذي سمى طريق اللبني.
وتقدر كمية المادة في المجرة نحو 3,6 × 10 41.