أيها المسلمون ومما تظهره هذه الآية من معانى : إذا كان الله معك فمن عليك؟ ، وإذا كان الله عليك فمن معك؟ ،فالإيمان بقدرة الله تجعل كلمة اليأس لا وجود لها في حياة المؤمنين، فلا شك أن اليأس كفر ، وأن القنوط كفر ، وأن أخطر شيء يصيب الأمة أن تهزم من الداخل ، أو أن تقع في اليأس ، لذلك ساق الله جل جلاله لنا قصص الأنبياء لتكون لنا فيها دروساً وعبرا.
وكما أنعم عليهم بالإيجاد والإمداد بالنعم, فقابلوه بشكره.
.
ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه الصلاة والسلام.