انعقد حاجبا السيّد ناصر: - لا يا عمّاه! وضعت الممرّضات الطفل على طاولة بجانب السرير، وقمنَ بوزنه.
ظلّت تلحّ وتلحّ حتّى أُرغمتُ على الذهاب إلى دزفول بدلًا 46 36 من الذهاب إلى المستشفى، ومهما قلت لها يا عيني يا عمري لم يعد باستطاعتي الرؤية جيّدًا، وإنّ بصيص النور المتبقي في عيني هو منّة منّها الله على هاتين العينين لم يجدِ نفعًا.