وإذا سمع هؤلاء القوم الباطل من القول لم يُصْغوا إليه، وقالوا: لنا أعمالنا لا نحيد عنها، ولكم أعمالكم ووزرها عليكم، فنحن لا نشغل أنفسنا بالرد عليكم، ولا تسمعون منَّا إلا الخير، ولا نخاطبهم بمقتضى جهلكم؛ لأننا لا نريد طريق الجاهلين ولا نحبها.
إلى هنا نكون قد تعرفنا إلى ايات سعة الرزق وجلب البركة، ونسأل الله تعالى أن يرزق الجميع الرزق الحلال الطيب، والذي يصحبه العافية والصحة لأصحابه.