قال القرطبي: وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ أي: شأنَهم، عن مجاهدٍ وغيرِه.
ذَلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا اتَّبَعُوا الْبَاطِلَ وَأَنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِنْ رَبِّهِمْ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ لِلنَّاسِ أَمْثَالَهُمْ 3.
ويَجوزُ أنْ يُرادَ بالباطلِ نفْسُ الكُفْرِ والصَّدِّ، وبالحقِّ نفْسُ الإيمانِ والأعمالِ الصالحةِ؛ فيكون التَّنصيصُ على سَببيَّتِهما لِمَا ذُكَرَ مِن الإضلالِ ومِن التَّكفيرِ والإصْلاحِ تَصْريحًا بالسَّببيَّةِ المُشعرِ بَها في المَوقعينِ.
وقال بعضهم :من لم يؤد الفرض الدائم لم يقبل منه الفرض المؤقت.