وتشجَّعت حامية بُخارى لمَّا رأت الإمدادات، فخرجوا إلى المُسلمين لِيُقاتلوهم، فدار أعنف قتال شهدتهُ المعركة بين الجيش الإسلامي وحُلفاء بُخارى، وحاول قُتيبة دحر الحُلفاء بِهجماتٍ مُتتاليةٍ دونما طائل، لِذلك قرَّر أن يُقدِّم الفرقة الأزديَّة في مُحاولةٍ لِخرق صُفوف الأعداء، فقاتلت الفرقة الأزديَّة قتالًا ضاريًا بِهجماتٍ مُتتاليةٍ إلَّا أنها فشلت في تحقيق أهدافها، فأوعز لها قُتيبة بِمُواصلة القتال ريثما دفع بِكتائب الخيَّالة الإسلاميَّة ، فأثَّرت الإحاطة الراكبة هذه على الموقف، وتراجع الحُلفاء إلى مُرتفعٍ عبر نهر زرفشان.
لقب بـ أبي المعالي خامس سلاطين المماليك البحرية ، وأول من تربع على عرش السلطنة من أبناء السلطان الملك الظاهر ركن الدين بيبرس البندقداري, حكم بعد وفاة أبيه نحو سنتين من 1277 إلى 1279.