ولعل أوسع إعلان قام به الإمام بين أصحابه عن ولادة ابنه قبيل وفاته بأيام، وكان مجلسه غاصاً بأربعين من أصحابه ومخلصيه، منهم محمد بن عثمان ومعاوية بن حكيم ومحمد بن أيوب، يعرض عليهم ابنه ويقول لهم: هذا صاحبكم بعدي وخليفتي عليكم.
وهذا أحمد بن عبيد الله بن خاقان واحد منهم، يصفه ببعض جوانبه وتعلّق الناس به وإكبارهم له؛ إذ يقول: «ما رأيت ولا عرفت بسرّ من رأى رجلاً من العلوية مثل الحسن بن علي بن محمّد بن الرضا، في هديه وسكونه، وعفافه ونبله، وكرمه عند أهل بيته وبني هاشم، وتقديمهم إيّاه على ذوي السن منهم والخطر، وكذلك القوّاد والوزراء وعامّة الناس» 2.
كما وقد خضع الدمار الناتج عن الهجمات إلى إعادة الإعمار والتجديد.
أُمّه عليه السلام وزوجته أُمّه السيّدة سَوْسَن المغربية، وقيل: حديث، وهي جارية، وزوجته السيّدة نرجس خاتون بنت يشوع بن قيصر الروم، وهي أيضاً جارية.