ما خلق الله السموات والأرض وما بينهما إلا لإقامة العدل والثواب والعقاب، والدلالة على توحيده وقدرته، وأجل مسمى تنتهي إليه وهو يوم القيامة؟ وإن كثيرًا من الناس بلقاء ربهم لجاحدون منكرون؛ جهلا منهم بأن معادهم إلى الله بعد فنائهم، وغفلةً منهم عن الآخرة.
إنّ مَن يتفكّر يمكنه أن يرى معالم استثنائية في الكائنات الحيّة التي خلقها الله، وبهذه الطريقة يمكنه الوصول إلى معرفة قدرة الله وعلمه اللامحدودين.