ويعاني النصر من غياب 3 لاعبين هم المدافع محمد عيد ولاعب الوسط الأرجنتيني فيكتور افيجيروا بسبب الإيقاف ببطاقتين صفراوين، إضافة للمدافع الأيسر حسين عبدالغني الموقوف بقرار من لجنة الانضباط، في حين يدخل نجران اللقاء بقيادة مدربه البرتغالي جوزيه راشاو، الذي يسعى للحفاظ على مرمى فريقه في الجزء الأول من اللقاء، قبل العمل على مباغتة أصحاب الأرض.
وفي الشوط الثاني تغير اداء الفيصلي كثيراً وبدأ مهاجماً ليتمكن لاعبه داريو في الدقيقة 59 من هذا الشوط بهدف السبق لفريقه مستفيداً من تمريرة زميله السوري وائل عيان البديل الناجح للفيصلي، وسط ضياع لاعبي الوحدة ليرفع الفيصلي رصيده النقطي الى 22 نقطة، فيما بقي الوحدة على نقاطه الـ 16.
ولم تفلح تغييرات ديمتروف لإصلاح حال القادسية الذي بقي دون مستواه فجاء بالسهيمي بديلا لعايد البلوي الذي كاد يحقق ماعجز عنه المهاجمون غير أن تسديدته تصدى لها محمد شريفي ببراعة وأنقذ الفتح من هدف محقق.
وتواجد طبيب النادي إيلي عواد مع اللاعب وعاد برفقته أمس، من أجل مراقبة أوضاع اللاعب الصحية بعد العملية التي أجراها أول من أمس على نفقة إدارة النصر.