يا من خلوت وحدك في حجرة ظلماء، أو ليلة ليلاء واحتجبت عن الناس! تقول: هذا مجاج النحل يعني: العسل تجد القضية الواحدة تنظر لها بمنظارين، تنظر إلى كل قضية بأصفى مناظيرها، وبأوسع أبوابها، وبأجمل زواياها، وبأسهل السبل إليها، وكان صلى الله عليه وسلم إذا خير بين أمرين، اختار أيسرهما.
والحق أقول لكم: إنكم لا ترونني حتى يأتي وقت تقولون فيه: مبارك الآتي باسم الرب! نصيبهم من التأثر بالحق قد لا يزيد عن تأثير جدران المكان الذي كان الرسل مجتمعين فيه أعمال 4: 31.
اشتقت إلي خلاصك يا رب، وناموسك هو تلاوتي.
أرجو أن تكون وجهة نظري فيما ذكرتهُ سلفًا وليس في الموضوع قد أنهت مرادها.