مدخل: الأنوثة لها صفات معينة قد تختلف بشكل جزئي أو بشكل كلي عن الصفات الذكورية؛ هذا الاختلاف قد يولّد سوء فهم واختلاف قد يصل إلى صراع.
ففي رأيها، وصلت الحركات الماركسية والأنثروبولوجية والنفسية التي تتجه نحو فهم الجندر إلى طريق مسدود لأنها تميل إلى رؤية الذكور والإناث بوصفهم يتمتعون بخصائص أساسية أو دائمة.
كما أن الوظيفة الحداثية للتاريخ، كمؤسسة اجتماعية، نبذَت النساء إلى حيث يقمن بالكثير من الأعمال غير المعترف بها، إلى حد كتابة تواريخ الرجال الذين يحوزون المفاخر بعد ذلك.
وبهذه النظرة، كانت الأنوثة كما عاشتها معظم النساء هويةً غير صحيحة حُدِّدَت بصورة غير حتمية باعتبارها حالة طبيعية، ولكنها نتيجة لاختيار مضلل.