فلسطين هي مهبط الوحي والأديان، فالرسل والأنبياء لهم ارتباط وصيق بهذه الأرض المقدسة، ومن هنا اكتسب هذه الأرض أهمية كبيرة عند أتباع الديانات جميعهم مما جعلهم يقصدونها لممارسة شعائرهم الدينية المختلفة، ففلسطين تضم قبر رسول الله إبراهيم في الخليل، وفلسطين هي التي عاش فيها أنبياء كثر فيكفي أن يسوع المسيح عاش فيها وهو من الناصرة لهذا يطلق عليه اسم يسوع الناصري، ويكفي أيضاً أنها مسرى رسول الله محمد - صلى الله عليه وسلم - رسول المسلمين، من أبرز المعالم المقدسة في فلسطين هي المسجد الأقصى في القدس وكنيسة المهد في بيت الحم وكنيسة القيامة في.
على سبيل المثال، اعتاد رينو دي شاتيون أمير حصن الكرك القيام بعمليات السلب والنهب، سواء بحق القوافل التجارية المارة أو سكان مدن المسلمين، إذ عرف باجتياحه من قبل لجزيرة قبرص التي كانت تحت الحكم البيزنطي في عام 1155م، قبل أن يتجرأ على نهب قافلة مارة من القاهرة إلى دمشق في عام 1187م، ليقرر صلاح الدين الأيوبي مواجهة الجيوش الصليبية لإنهاء هذا الجدل الدائر، ومن أجل استعادة مدينة القدس وغيرها من المدن الإسلامية المحتلة.
كان الجزري يخبئ داخل خزانته المشفرة كتابا عظيما يشرح فيه نتاج معرفة الثقافة الإسلامية من خلال تضمين مخطوطه اختراعات مثيرة لعلماء مسلمين لم يعرفها أحد من قبل، ويرى المؤرخ الألماني "توماس شوتز" أن العلوم استخدمت من أجل أن يكون الإسلام ذي مكانة عالية، ومن أجل ممارسة العبادات على أحسن وجه.
.