يشهد التاريخ الإسلامي على فراسة وبراعة معاوية الإدارية والسياسية، فقد تولّى أولى مناصبه القيادية باكرًا في ظل خلافة أبي بكر كقائد عسكري لجيش الإمداد في فتوحات بلاد الشام كما شارك في قتال المرتدين، ومن ثم تولى ولاية الأردن في عهد عمر ومن ثم ولاية ، ثم وفي عهد أصبح واليًا على بلاد الشام وأمصارها كلها.
الوليد بن عبدالملك كان مترفًا ولد بالمدينة المنورة عام 50هـ تولى الخلافة عام 86هـ حتى عام 96هـ ، في عهد فتحت بلاد ما وراء النهر وبلاد السند وفتحت بلاد المغرب العربي والاندلس ، عُرف عنه اهتمامه بالعمران شيد الطرق المؤدية للحجاز وأنشأ الجامع الأموي في دمشق ومسجد قبة الصخة وأعاد تشيد المسجد الأقصى وكان في عهد أول مستشفى لعلاج العميان والمجذومين ومات وعمره 48 عامًا ودفنه ابن عمه عمر بن عبدالعزيز.