وذاك ما حذرنا منه نبينا المختار عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام، فقال: «لأعلمَنّ أقواماً من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تِهامة بيضاً، فيجعلها الله عز وجل هباءً منثوراً».
وقال وهب بن الورد: خف الله على قدر قدرته عليك، واستحي منه قدر قربه منك.
ومعصيته سرا أخف جرما من المجاهرة بالمعصية وقد ورد الإرشاد بذلك في الحديث: اجتنبوا هذه القاذورات فمن ابتلي بشيء من ذلك فليستتر بستر الله فإنه من يبد لنا صفحته نقم عليه كتاب الله.
.