أولها رسالة جِداً سيئة وكأنهم أثبتوا أن المُقاومة مُتساهلة أو مُغفلة أو لها أحكام بِغير موضِعها.
وهذا الخلط لا يزال مستمرًّا في أذهان الكثير من العاملين في الحقل الفني بل وبين المتلقين أنفسهم، الأمر الذي أفضى بدوره إلى توافر عيوب كثيرة في مسيرة هذه الدراما التي ربما جنحت في أحايين كثيرة ودونما وعي إلى تكريس الوهم وعدم القدرة على عكس الواقع الاجتماعي والسياسي الفلسطيني فنياً ، بينما من سمات العمل التنويري أنه يشق طريقه ومساره لكي يلغي الوهم ويعكس الواقع.