46 - 47.
فأمر هولاكو بقتله هو و كل اتباعه وبعت راسه و راس مجاهد الدين و تاج الدين ابن مجاهد الدين لبدر الدين لؤلؤ فى الموصل عشان يعلقهم هناك و عيط لؤلؤ لإن سليمان شاه كان صاحبه لكن علقهم لانه كان خايف هولاكو يغضب عليه.
زحف التتار: لم يتوقف "التتار" عند هذا الحد من العدوان على بلاد الإسلام والمسلمين، بل واصلوا الزحف نحو "مازندان" فملكوها، وسقطت فى أيديهم "الرَّى" و"همذان" وساروا إلى "أذربيجان" حتى وصلوا إلى "تبريز"، فلم يخرج إليهم صاحب "أذربيجان" لاشتغاله بملذاته وشهواته، وإنما أرسل إليهم الهدايا وصالحهم على مال وثياب ودواب، ففارقوه إلى بلاد "الكرج" وأوقعوا بهم الهزيمة.
385 - 386.