دليل الاستعاذة - دليل الاستعاذة (قل أعوذ برب الفلق)

الاستعاذة دليل دليل الاستعاذة

الاستعاذة دليل آيات عن

الاستعاذة دليل حكم الاستعاذة

الاستعاذة دليل آيات عن

دليل الاستعاذة (قل أعوذ برب الفلق)

الاستعاذة دليل دليل الاستعاذة

حكم الاستعاذة عند الجمهور

الاستعاذة دليل دليل الاستعاذة

الاستعاذة دليل حكم الاستعاذة

الاستعاذة دليل حكم الاستعاذة

ما هو دليل الاستعاذة

الاستعاذة دليل ما هو

الاستعاذة دليل دليل الاستعاذة

دليل الاستعاذة اختر الاجابة الصحيحة

والاستعاذة عبادة قلبية؛ من حيث كونها فيها الاعتصام والالتجاء والتحرُّز، وطلبُ العوذ وإن كان باللسان، بقول أحد لآخر: أعوذ بك، أو أعذني، ونحو ذلك؛ ولكن يقوم في مقابله في القلب التجاء واعتصام واحتراز بمن استُعيذ به، فلو قامت تلك المعاني في القلب، صار مستعيذًا بمن التجأ قلبه به، فحقيقة الاستعاذة تجمع الطلب الظاهر، وهو الاستعاذة بالقول؛ وتجمع المعنى الباطن، ولهذا اختلف أهل العلم فيها: فمنهم من راعى المعنى الظاهر، وإمكانَ المخلوق أن يعيذ، فصحَّحه؛ ومنهم من منع ذلك مطلقًا؛ نظرًا إلى أن الاستعاذة عمل قلبي بحت، وأنها إنما تكون بالله جل وعلا، وهذا على نحو قول: توكلت على الله ثم عليك، ونحو ذلك، فلا يصلح أن يتعلق بغير الله جل وعلا؛ لأنه وإن كان الالتجاء قد يكون بالفعل الظاهر، فإن فعل الجوارح يتبع القلب؛ لأنه لا يقع فعل للعاقل إلا إذا سبقه فعل القلب، فلا بد من اجتماع فعل الجوارح مع فعل القلب في كل عبادة، ولأن إجازتها في الظاهر قد يستتبعه الإجازة لتعلق القلب عند من لم يفهم المراد، وقول: أعوذ بك، هذا أبعد في الإجازة، وأما قول: أعوذ بالله ثم بك، فالذي يظهر أن المقام فيه تفصيل، وهو: أن الاستعاذة فيها عمل ظاهر، وفيها عمل باطن؛ فالعمل الظاهر: أن يطلب العوذ، وهو أن يُعصم من هذا الشر، أو أن ينجو من هذا الشر؛ والعمل الباطن هو: توجه القلب وسكينته، واضطراره، وحاجته إلى هذا المستعاذ به، واعتصامه بهذا المستعاذ به، وتفويض أمر نجاته إليه؛ فإذا كانت الاستعاذة تجمع هذين النوعين، فيصح أن يقال: إن الاستعاذة لا تصلح إلا بالله؛ لأن منها ما هو عمل قلبي كما تقدم، وهو بالإجماع لا يصلح التوجه به إلا لله؛ أما إذا قصد بالاستعاذة العمل الظاهر فقط، وهو طلب العياذ والملجأ، فيجوز أن يتوجه بها إلى المخلوق؛ لأنه إنما يُراد منه الاستعاذة بالقول، ورغب القلب في أن يخلص مما هو فيه من البلاء، وهذا يجوز أن يُتوجَّه به إلى المخلوق، وعليه تُحمل الأدلة الوارد في جوازها.

  • حكمها: مستحبةٌ عند جمهور العلماء عند الابتداء بالقراءة سواءً كانت التلاوة من بداية السورة أو من وسطها، وواجبة عند البعض.

    Related articles



2022 encompassinc.co