صبر النبي أيوب عليه السلام ضرب أعظم مثال في الصبر لنبيه ، فبقي يعاني في البلاء الذي أصابه ثمانية عشر عامًا، حتى كاد أن يهلك ولم يشتك أمره لأحد، فبعد رغد العيش الذي كان به من أرزاق وبنون وعافية، تغير حاله في ليلة وضحاها فمات أولاده وفقد عافيته لما أصابه من مرض، وتهالك رزقه، وطرده قومه فسكن الصحراء مع زوجته التي كانت تعمل في بيوت الناس، فبقي صابرًا مُحتسبًا حتى فرّج الله همه ورفع عنه البلاء.
قاوموا الكوارث ولا تكتفوا بما كتبه الله لنا ، فالديانات مسؤولة عن مقاومتها ، والصبر في حث النفس على الطاعة ، وطاعة مشيئة الله ، والرضا والكارثة ، وتجنب الوقوع فيما الله.
مقدمة عن الصبر، ان الصبر من القيم التي لا توجد عند الكثير من الافراد، لذا فإن الصبر لابد ان يتحلى به كافة الاشخاص لانه هو الذي يصل بهم الى النجاح في الحياة، حيث ان الصبر من افضل واهم الصفات التي تدل على الاخلاق الحميدة، وذكر في القران الكريم لما له من اهمية كبيرة والتي لابد ان يتحلى بها كل انسان، كذلك تعرفنا على مقدمة عن الصبر.
القراءة جسر بينك وبين هؤلاء العظماء.