.
يقول الله تعالى في محكم تنزيله: قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ 26 آل عمران تبيّن لنا الآية دلائل قدرة الله سبحانه وتعالى وعظمته وتصرّفه في خلقه، فهو يعطي الملك والمكانة لمن أراد من خلقه، وينزعه ممن يشاء، ويعزّ بقدرته من يشاء ويذلّ من يشاء، فهو الخالق القادر على كل شيء بيده مقاليد السماوات والأرض.