فصل منه: وإذا كان قول المهاجرِين والأنصار والذين جرى بينهم التنافُس والمُشاحَّة على ما وصفنا في يوم السقيفة، ثم صنيع أبي بكر وقوله لطلحة في عمر، وصنيع عمر في وضع الشورى وتوعُّده لهم بالقتل إن هم لم يقيموا رجلًا قبل انقضاء المُدَّة ونُجوم الفِتنة، ثُم صنيعُ عثمان وقَولُه وصَبرُه حتى قُتل دونها ولم يَخلعْها، وأَقوالُ طلحة والزبير وعائشة وعليٍّ رضي الله تعالى عنهم، ليست بحُجَّة على ما قلنا، فليست في الأرض دلالةٌ ولا حُجةٌ قاطعة.
.