العمل من الإيمان، وليس شرطًا؛ وإنما هو من الإيمان، فلا إيمان بدون عمل، كما أنه لا عمل بدون إيمان، فهما متلازمان، متلازمان؛ النبي صلى الله عليه وسلم قال: الإيمان بضعٌ وسبعون شعبة؛ أعلاها: قول لا إله إلا الله، وأدناها: إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان.
كما روي عن مالك في إحدى الروايتين.