٢ الوسائل ـ البابـ ٩ ـ من أبواب أحكام الخلوة.
قال الحافظ في البلوغ: رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ.
يتفاوت بين الكافروالمسلم ، فالتحقيق انه يجب التستر عنهم ، كما أنه يجب التستر عليهم ، ويحرم النظرإليهم ، كما أنه يحرم النظر منهم ، والله أعلم.
وقال بعض العلماء: إنه لا يجوز استقبال الكعبة ولا استدبارها بكل حال، سواء في البنيان أو غيره، واستدلوا بحديث أبي أيوب المتقدم، وأجابوا عن حديث ابن عمر رضي الله عنهما بأجوبة منها: أولاً: أن حديث ابن عمر يُحمَلُ على ما قبل النهي.