زاد في حديث جرير : فذلك قول الله تعالى { يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة } الآية ، ثم اتفقا قال : وينادي مناد من السماء أن قد صدق عبدي فافرشوه من الجنة ، وألبسوه من الجنة ، وافتحوا له بابا إلى الجنة.
خامساً: من الأمور المعلومة من الدين بالضرورة، بل هي محل إجماعٍ بين كافةً، أن من أقرَّ بتوحيد الربوبية، ولم يقر بغيره من أنواع التوحيد، فهو كافرٌ كفراً مطلقاً، ومن لم يكفره فهو مثله بلا ريب.
والله الهادي إلى سواء السبيل.
.