ج- وهناك من قال: "ابن موهَب"، ولم يذكر "عُثمان" فضلاً عن "ابن عبد الله بن موهَب" وهو أبو هاشم الرفاعي، وليس بقوي، بل ضعَّفه غير واحد.
وهذا إسناد لا يُحتج به: 1- أما زيد بن الحُباب، فهو ثقة إلا في حديث الثوري، ربما وهم فيه، وهذا ليس منه، والحافظ ترجمه بقوله: "صدوق يخطئ في حديث الزهري" وهو أرفع من ذلك، وعلى كل حال؛ فليس هذا الحديث مما يرويه زيد بن الحُباب عن الثوري، حتى نحتاج إلى مزيد تفصيل في حال زيد بن الحُباب.
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَنْ قَالَ : أسْتَغْفِرُ اللهَ الَّذِي لاَ إلَهَ إلاَّ هُوَ الحَيُّ القَيُومُ وَأتُوبُ إلَيهِ ، غُفِرَتْ ذُنُوبُهُ ، وإنْ كانَ قَدْ فَرَّ مِنَ الزَّحْفِ.
وقال الهيثمي: فيه سلمة بن حرب بن زياد الكلابي، عن أبي مدرك، عن أنسٍ.