عمرو خالد أن الدعاء مكون من ثلاثة أجزاء؛ الجزء الأول وهو قوله: "رب أدخلني مدخل صدق"، وهو طلب التوفيق في البدايات وهو مطلوب جدا، وقديما قيل من صلحت بدايته صلحت نهايته، الجزء الثاني وهو قوله: "وأخرجني مخرج صدق" وهو ما يعني التوفيق في النجاح والاستمرار في الخير والاستقامة على الأمر حتى النهاية.
وروى ابن أبي شيبة في مصنفه: "أن عمر بن عبد العزيز كان إذا دخل بيتا، قال: بسم الله، والحمد لله، ولا قوة إلا بالله، والسلام على نبي الله، اللهم افتح لي أبواب رحمتك، وأدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق، واجعل لي من لدنك سلطانًا نصيرًا، وهب لي من لدنك رحمة، إنك أنت الوهاب، اللهم احفظني من فوقي أن أختطف، ومن تحت رجلي أن يخسف بي، وعن يميني وعن شمالي من الشيطان الرجيم".
سورة الإسراء الآية رقم 80 : إعراب الدعاس إعراب الآية 80 من سورة الإسراء - إعراب القرآن الكريم - سورة الإسراء : عدد الآيات 111 - - الصفحة 290 - الجزء 15.
Hasan Basri and Qatadah have made the same interpretation of this verse, and the great commentators like Ibn Jarir and Ibn Kathir have adopted the same.