والإجـابــة هـــي :: صح خطا.
فالأمور تحتاج إلى وقت كما قال ابنٌ لعمر بن عبدالعزيز له: يا أبتاه، أتنام ومحارم الله تُنتهك؟ فقال عمر: والله يا بني، لا أبالي لو غَلَتْ بي وبك القُدور، ولكن الله أنزل تحريم الخمر على مراحل، وما كنا لنأخذ بأيدي الناس إلى دين الله غصبًا.
ثامنًا: دور كل مسلم لتحقيق هذا الأمر: وهذه النقطة هي أخطرُ نقطةٍ في الموضوع؛ لأنها الجانبُ العملي المهم لإقامة هذا الأمر، وهو دورُك أنت والواجب عليك، فقد تبيَّن لك مما مضى أن أمر تحكيم شرع الله أمرٌ ضروري، لا تفريط فيه، وأنه حتميٌّ في دين الله، وضرورة ملحَّة في حياتنا؛ لذا يجب على المسلم الذي ينتسبُ للإسلام ألاَّ يقف ساكنًا هادئَ البال أمام تلك الطامَّة الكبرى التي تذهب بالدين والدنيا معًا.
.