كشفت إسرائيل النقاب للمرة الأولى عن قيام جهاز الموساد بمساعدة النظام الملكي اليمني أوائل الستينات في حربه ضد الثوّار الذين تدعمهم مصر، وذلك بغرض إضعاف الاقتصاد المصري، ومعرفة حقيقة القدرات العسكرية المصرية في فترة المد القومي العربي قبل نكسة 1967.
فقامت ناقلات المصرية بعمل جسر جوي لنقل أطنان من الطعام والوقود إلى العاصمة المحاصرة.