حكم صلاة العيد الألباني يقول الإمام المجدد المحدث محمد ناصر الدين الألباني في حكم صلاة العيد أن صلاة العيد هي فرض عين كفرض صلاة الجمعة تمامًا، أن الغرض من صلاة العيد هو الخروج فيها من البنيان إلى الخلاء.
أما رأي العلماء الآخر هو أن صلاة العيد فرض عين، أي أنه فرض واجب على كل مسلم، ذكر كان أو أنثى، ولا تسقط عنه إلا بعد أدائها، ويُرجح هذا الرأي عند الإمام ابن تيمية أن صلاة العيد فرض عين، ولكن إذا فاتت لا تُقضى.
إلى أن قال: وقال الشافعي وإن ترك صلاة العيدين من فاتته أو تركها من لا تجب عليه الجمعة كرهت ذلك له.
فَقالَ: هلْ عَلَيَّ غَيْرُهَا؟ قالَ: لَا، إلَّا أنْ تَطَوَّعَ ، ويُستدلّ من الحديث السابق؛ أنّ الصلوات المفروضة في الإسلام، محدّدة بخمس صلواتٍ، ممّا يعني أنّ ما سواها ليس بفريضةٍ.