ثم تجد أنَّ مثل هؤلاء حينما يفترقون في أمرٍ ثالثٍ مع ما يتَّصل بالمحبَّة بالله، الذي يُحبّ غيره لله لا ينظر إلى صورته، هذا ينظر إلى الصُّورة.
وقال الذَّهبي: فيه عبدالله بن الزبير الباهلي، مجهول.
عن أنس رضي الله عنه أن رجلاً كان عند النبي صلى الله عليه وسلم فمر به فقال :يارسول الله إني لأحب هذا , فقال له النبي صلى الله عليه وسلم أأعلمته ؟قال : لا.
قوله: أحبك الله الذي أحببتني له أي: لأجله، وهذا دعاء وليس إخباراً.