أشهد: أعلم، وأُبين، وأُقرّ، وأعترف.
وهذا كما سبق يُستثنى منه الكبائر؛ لأنَّها إنما تُكفّر بالتوبة، أو بمحض فضل الله -تبارك وتعالى-، ونحو ذلك من المكفّرات المعروفة، وكذلك حقوق العباد لا بدَّ من التَّحلل؛ ولذلك لا حاجةَ في أنَّ الإنسان يقع في أعراض الناس، ويظلم هذا، ويظلم هذا، ثم بعد ذلك يبحث عن المخرج، فيظل يدعو لهم دائمًا مع نفسه، ويُثني عليهم في المجالس التي أساء إليهم فيها، إذا كان لا يستطيع أن يتحلل منهم، ولربما يتصدَّق عنهم، ونحو ذلك.