وتقبل تحياتي وتقديري وشكري.
من العد والتعيين مـا لاح كالفجـر.
قال أبو هريرة : فرميت سيفي لا أدري أين هو حتى الساعة دعوته وتعليمه كان أبو هريرة صاحب أثر كبير في كل مَن حوله بما يحمله من كنوز عظيمة، وهي أحاديث النبي ، وقد أسدى للأمة خيرًا عظيمًا بنقله هذا الكمّ الضخم والكبير من أحاديث النبي ومن ذلك أنه مر بسوق المدينة، فوقف عليها فقال: يا أهل السوق، ما أعجزكم! وجد في الخليفة الجديد مصدراً للثراء والسلطة، ومن ثم فقد دافع عنه بمروياته التي صبغها بالصبغة النبوية.
التساؤل حول سبب زيادة عدد الأحاديث المروية عن أبي هريرة كان حاضراً في معظم حقبات التاريخ الإسلامي، وهنالك إجابة عليه منقولة عنه شخصياً، ذكرها البخاري في صحيحه، قال فيها إنه كان ملازماً للرسول معظم الوقت، بينما كان أغلب المسلمين منشغلين بتجارتهم وبأشغالهم.