والذي سَمّى النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الاسم جدُّه عبد المطلب لرؤيا رآها، وهي سلسلة فضِّية ذات أطراف في السماء والأرض والشرق والغرب، وتأويل الكَهنة أن عَقِبًا يخرج من ظهره يتبعه أهل المشرق والمغرب، أولرؤيا رأتْها أمّه حين أَخبرت بحمله، وأمرها بتسميته محمّدًا، ولكن ذلك لم يثبُت بطريق صحيح.
كثرت الروايات حول أن الذي سمى النبي صلى الله عليه وسلم محمدا هو جده، أو أن اسمه حفظ له من عند الله.
.
وقد كان له من العمّات ستّة هنّ عاتكة، وبُرّة، وأم حكيم البيضاء، وصفيّة، وأروى، وأميمة، دخلت منهنّ صفيّة الإسلام على الصّحيح، واختلف أهل العلم في إسلام كل من عاتكة وأروى، وكان لوالدته صلّى الله عليه وسلّم أختان هما؛ خالته الأولى اسمها فاختة بن عمرو الزّهريّة، كما ذكر الحافظ في كتابه "الإصابة"، والثّانية اسمها الفريعة بنت وهب الزهريّة التي ذكرها ابن حبّان في كتابه "الثّقات".