{ ضَلَّ سَعْيُهُمْ} يعني: عملوا في الحياة الدنيا وهم يظنون أنهم على هدى، وكذلك يظنون أن غيرهم ضال، بل ويرمون غيرهم بالضلال.
ونرى كثيراً من المسلمين اليوم من حملة الدعوة ومن علمائها وانطلاقاً من محبة الإسلام يريدون أن يعطوا صورة عن سماحة الدين ويسره وبعده عن الحرج فيذهبون بعيداً في ذلك ويشتطون ويخرجون عن الخط المستقيم الذي خطه رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتهاونون في كثير من الأحكام، ويخرجون بأفهام لا تمت إلى نصوص الإسلام بصلة.