.
.
وابن قُتَيْبة كما يلخِّص قولَه ابن مطرف في كتابه «القرطين» ١: ١٨٥ يقول في هذه القراءة: «فكأنه حين كُنِيَ به قيل: أبو طالب، ثمَّ تُرك كهيئته وجُعل الاسمان واحدًا.
واسمحوا لي هنا أن أحدِّثَكم عن شيءٍ ممَّا عاقَ انتفاعَ القوم بمثل هذه الأوجه في تيسير اللغة للحياة؛ ذلك أنَّ السيوطي الذي ساق هذا في كتابه «همع الهوامع على جمع الجوامع» يقول بعدَه: «ولا يُقاس على شيء من ذلك في الاختيار.