تثبيت الحكم حيث قضى على الأمويين والمعارضين له.
لقد كان الفضيل مشهوراً معروفاً في أول حياته بهذا الوصف، كان من قطاع الطريق، وكان على هذا الوصف المذكور، فلما سمع هذه الكلمة وهو ساع في طريقه قال رحمه الله: "أنا أسعى في الليل بالمعاصي، وقوم من المسلمين ها هنا يخافونني! كان هو وأخوه الحارث ابنَي العباس بن الوليد من الفجاءة بنت قطري بن الفجاءة إمام الخوارج، وكانت سُبيت فوَقعَت إليه، فلما قام عمر بن عبد العزيز أتت وجوه بني مازن وفيهم حاجب بن ذبيان المازني الشاعر، فقال حاجب: وَأَبُو نَعَامَةَ سَيِّدُ الكُفَّارِ قالوا: ومن أين صار محمد بن علي بن عبد الله بن العباس أَحَق بالدعوة والخلافة من سائر إخوته؟ ومن أين كان له أن يضعها في بَنِيه دون إخوته؟ وكيف صار بنو الأخ أحق بها من الأعمام! ٤١، مؤرشف من في 13 سبتمبر 2021 ، اطلع عليه بتاريخ 17 سبتمبر 2021.
ولم يقُلْ أَرَضِيتم يا بني هاشم! وكيفما كان الإيلاف فإن هاشمًا كان القائم به دون غيره من إخوته.
حتى يوارى في ثرى رمسه فصرفه، فلما قرب من الخروج ردّه، فقال: ألم تقل: والشيخ لا يترك أخلاقه؟ قال: بلى، قال: فكذلك أنت لا تدع أخلاقك حتى تموت، ثم أمر بقتله.