فإذا علم الإنسان القرآن الكريم وائتمر بأوامره وازدجر عن نواهيه، فإنه لا بد آتٍ بما ينفع نفسه وينفع الناس، ويبتعد عما يضر نفسه ويضر الناس، وذلك هو الأمن في الحقيقة.
وقد غيَّر النبي صلى الله عليه وسلم الأسماء الممنوعة، فغير اسم عاصية فسماها جميلة، وحَزْن باسم سهل، وبرّة بزينب، وجثّامة إلى حسّانة، وشهاباً إلى هشام، وحرباً إلى سلم.