الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن كان السائل يعني عورة الرجل فقد اتفقت المذاهب الأربعة على أن عورة الرجل ما بين السرة والركبة، وليس أسفل الركبة وأعلى السرة كما ذكر.
لم يكتف الأحباش بالفساد في العقيدة بل تعدوا ذلك إلى الفساد في السلوك.
وذكر الشيخ العجلوني في "كشف الخفاء" - أيضا - أن الحديث أخرجه الطبراني والضياء عن أنس رضي الله عنه.
هذا ما يقوله الأحباش أما محمد صلى الله عليه وسلم فيقول صنفان من أهل النار لم أرهما وذكر نساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا رواه مسلم 2128 ولعلنا نختم هذا الفصل بفتوى إباحية عجيبة لشيخهم حيث يقول إن مجامعة الخنثى في نهار رمضان لا تفطر إذا جومع في آلته الزائدة عبدالله الهرري الحبشي بغية الطالب ص: 243.