ثم قام معاون وزير الثقافة المهندس على المبيض ومديرة ثقافى أبو رمانة بتقديم درع تقديرى تكريما لأسرة المسلسل ممثلة بمديرة المؤسسة العامة للانتاج الإذاعي والتلفزيوني ديانا جبور وبمخرجه وكاتبه شادي كيوان وبمؤلف شارته الغنائية الموسيقي سعد الحسيني وبالفنانين ليا لمبادري وأحمد كنعان.
في أزمة خبز؟ لا ما في، تعقّدت؟ لا تحلحلت، وحده المواطن يدفع ضريبة التخبط الحاصل على صعيد أزمة الطحين، ومن خلفها أزمة الرغيف الذي توفر من «الجمل ادنه» امس في دكاكين النبطية، وتحول المواطن مع هذا الواقع باحثاً عن ربطة خبز باتت غير متوفرة لم تدخل ازمة الرغيف على سكة الحل، رغم كل المؤشرات التي تخرج بين الفينة والاخرى، فالازمة عالقة في شباك حاكم مصرف لبنان، فقط «بشخطة» قلم تحل جزئياً، وبتعنّته يدخل البلد في كومة رغيف الخبز فهل نصل الى «صفر خبز بالاسواق» في اليومين المقبلين، ام نشهد انفراجاً نسبياً؟ ما زال ملف رغيف الخبز عالقاً بين فكي كماشة الحاكم واعتماداته المصرفية، وبينهما طار الرغيف، فهل دخلنا سيناريو شح الخبز وقطعه تمهيداً لرفع الدعم نهائياً، ومعها يطير سعر ربطة الخبز ليصبح 30 الف ليرة وفق ما يجري تداوله؟ «الجو قاتم» يقول علي صاحب احد الافران في النبطية، الذي لطالما رفع الصوت مسبقاً، كي لا يدخل البلد في ازمة طحين ومن خلفها رغيف، ولكن من دون جدوى، فالحلول الترقيعية المتبعة لا تقدم معالجة صحيحة، بل هي بمثابة ابر مورفين لتخدير الشعب لا اكثر يمضي وكيل مطاحن الجنوب علي رمال نهاره بحثاً عن حلول للازمة، فهو اقترح حلاً جزئياً على عاتق المطاحن، على ان تبدأ من ليل الثلاثاء الاربعاء بتوزيع الطحين، ولكن بحسب رمال «حتى الساعة لا شيء ملموس يحاول رمال التخفيف من حدة الازمة، ينتظر بوادر الحلحلة المرتقبة على خط رغيف الفقراء، يعول على الدور الكبير الذي يضطلع به الرئيس نبيه بري، فهو كما يقول رمال «دخل على خط المعالجة ويضغط للحل، وهو الذي اقترح صيغة الحل التي احالتها الحكومة على مصرف لبنان».