طريق الحرمين جدة - طريق مكة المكرمة

Information for passengers travelling with a wheelchair• اليوم قد تخلص دراسة الجدوى إلى نتيجة مختلفة، فحركة المعتمرين باتت من الكثافة على مدار العام وخلال موسم الحج بحيث تتطلب إنشاء مطار خاص بمكة المكرمة، والرأي الفني والاقتصادي في النهاية للمختصين، لكن بالعودة إلى مشروع مطار جدة الجديد نجد أن طاقة استيعابه المقدرة لحركة المسافرين حاليا وفي المستقبل المنظور تكاد تتجاوز طاقته عند تشغيله، والحديث بدأ بالفعل عن الحاجة لتنفيذ المرحلة الثانية منه وربما القفز للثالثة رغم أن المرحلة الأولى للمطار لم تفتتح بعد! والغريب ان منسوب المياه الجوفية تحت المباني ارتفع من 5 م عام 2007م الي 4 م عام 2009 م ثم الي 90 سم فقط تحت منسوب الشارع حسب تقارير التربة — وقد تم الكشف على بعض القواعد ورقاب الاعمدة والميدات الارضية المدفونة في التربة او القريبة من سطح العمارة كما تم الكشف على بعض الاعمدة في مواقف السيارات وفي الاعمدة الموجودة في الادوار في العمارة - تم أخذ كورات اسطوانية من بعض القواعد والاعمدة في المبنى - لفحص قوة كسر الخرسانة ومقارنته بالقوة المصممة في الخرائط المعتمدة - كما تم القيام باختبارات غير اتلافية لبعض عناصر المبنى الانشائي مثل عمل مسح لبعض الاعمدة والكمرات لمعرفة توزيع اسياخ حديد التسليح وقطر الاسياخ الافقية والعمودية والبعد بينهم وغطاء الخرسانة الذي يحمي حديد التسليح ومقارنتها بالخرائط المعتمدة - ثم تم عمل إختبارات شميدهمر والالتراسونيك لمعرفة قوة الخرسانة الحالية ومدى قوة تحملها وترابط جزيئات الخرسانة - واخيرا جرى قياس جهد نصف الخلية لبعض اسياخ حديد التسليح الموجودة في بعض رقاب الاعمدة والقواعد الموجودة أسفل مواقف السيارات لبعض العمائر في المخطط - وهذا الاختبار يعطينا جهد تاكل الحديد بالميلي فولت حسب المواصفات العالمية حيث تعتبر أي نتيجة لقياس جهد التاكل أكثر من 350 ميلي فولت فهو يعني ان هناك نسبة كبيرة متىكاة في حديد التسليح التي جرى عليه الاختبار - ------------ لقد قمنا بالتعاون مع بعض المهندسين والمختبرات المعتمدة بالكشف على منسوب المياه تحت المباني وتحت مسجد ام المومنين عائشة فوجدناها تبعد 90 سم عن سطح الارض بينما المهندس المصمم والمشرف والمقاول بنوا العمارة حسب توصيات مختبر التربة على قواعد مترابطة وهم يعرفون ان المياه تبعد 5 م عن سطح الارض حسب تقرير المختبر المعتمد عام ٢٠٠٧ م ، ثم ٤ م في تقرير المختبر عام ٢٠٠٩ م - لذلك الوضع تغير الان والسبب الامطار والمياه الجوفية وتسرب مياه الصرف الصحي من العمارات المجاورة ولاننسي إهمال أمانة جدة ومصلحة الصرف الصحي وارامكو- من الظلم ان نحمل المالك او المقاول او المهندس او المختبر المسئولية كاملة لان أمانة جدة ومصلحة الصرف الصحي تتحمل المسئولية لتاخرها في تركيب شبكة الصرف الصحي لسنوات ولعدم مساعدة الملاك والمقاولين وحل مشاكلهم نتيجة الارتفاع المفاجيْ للمياه الجوفية والتي تشكل خطورة على الاساسات والقواعد ومن ثم الاعمدة الحاملة للمباني المغمورة كما ان شركة ارامكو تتحمل المسئولية لانها قامت بصرف المياه المخزنة في بحيرة امام مقر الشركة الى الاراضي المجاورة فغمرتها وتخللت المياه والزيوت داخل التربة والاساسات لمعظم المباني في حي المروة 8 وخاصة مخطط الحرمين معظم المباني التي فيها تشققات قطرية يمكن معالجتها بعدة طرق ان شاء الله— منها الحقن بالخرسانة البوزلانية مع الخوازيق الحديدية حتى نصل الى الارض القوية الصلبة تحت المياه الجوفية — وابعاد المياه الجوفية عن المباني -وربما استعمال أعمدة حديدية جديدة بجانب الاعمدة القديمة مع تقوية القواعد القديمة للمباني المتأثرة او المباني المغمورة — كما يجب وضع مواد كيمائية عازلة ضد تسرب الاملاح والمياه حول القواعد واللبشة والميد والرقاب المدفونة والاعمدة او القريبة من سطح الارض لعزلها وحمايتها تمامأ.