وبعدها تم القبض عليه متلبسًا ومن ثم طرده، كل ذلك في نصف الساعة الأولى! وترقى بسرعة لكفاءته، وفي العمل كان يتنافس مع فهد، نقيض رشاش وابن نفس القبيلة.
هرب باقي أفراد العصابة فتم القبض على الأخوين سلطان ومهل في مدينة ساجر في مغسلة قد مروا عليها لغسل ملابسهم فتعرف العمال على وجوههم وأخبروا الشرطة وفي اليوم التالي تخفى رجال الشرطة في زي العمال وحضروا كل شيء للإيقاع بالأخوين عندما أتى الأخوين في اليوم التالي لاستلام ملابسهم فنزل مهل من السيارة وانتظره سلطان، وكان مع سلطان رشاش فحدثت ضجة للقبض على مهل فصدم سلطان لما يحدث وتبادلوا طلقات النار، ولكن توقف سلطان عن إطلاق النار حتى لا يتسبب الأذى لأخيه فتم القبض عليه.
لا يمكن للابطل أن تكون شخصية تجنح بالكامل باتجاه القطبية الأخلاقية الشريرة على عكس شخصية العدو، وخصوصًا في الأعمال الميلودرامية.
فعندما شعر سلطان بأن أخيه تأخر أخذ سلاحه ونزل فوجد أخوه مقبوض عليه، وحدث تبادل إطلاق نار، وأخذ مهل يصيح على أخيه أذبحهم وأذبحني ، لكن سلطان خشي على أخيه من القتل فلم يطلق رصاصة، وتمكنت السلطات السعودية من القبض عليهما في النهاية.