حيث يسلط المسلسل الضوء على قضية الثأر المنتشرة في كثير من القبائل البدوية من قبل البطل غليص.
ونامت اخته قام يبي يذبحها وبعد انتهاء فترة الحج رجعوا اهل حمده من الحج اللي هم ابوها واخوها وامها ويوم وصلو لبيتهم جاهم جماعتهم يرحبون فيهم ويباركون لهم بالحج والرجعه بالخير استغرب حمدان ليش ولد عمه وخطيب اخته ماجاء يرحب فيهم نشد عنه قالوا له انه موجود بس مايدرون ليش ماجاء راح حمدان لولد عمه لين قابله وسلم عليه ونشده ليش ماجيتنا يوم حلينا عليكم قال ولد عمه انا كنت تعبان ومريض بس حمدان مابلع العذر وحلف ولد عمه عن السبب قال ولد عمه بعلمك عن السالفه كامله وحكى له ماصار فز حمدان من الغيض يبي يذبح اخته وشافه ابوه وناداه ولحقه ومسك ولده قال حمدان خلني ياوالدي اذبح هاذي الفاجر نشده ابوه عن السالفه كامله علمه بكل السالفه قاله ابوه اصبر ياولدي لاتذبحها هنا وتفضحنا بين القبايل رح ودها بعيد واذبحها والله لايردها راح حمدان ودخل على اخته حمده وقال لها قومي وزهبي اغراضك نبي نروح لخوالنا اللحين استغربت اخته قالتله ياخوي توك جاي من الحج وانت تعبان قال لها قومي ولاتكثرين الهرج قالت اخته ابشر ياخوي قزهبت اغراضها وحطته على الذلول وشدوا الركايب صوب خوالهم وبعد انتهاء فترة الحج رجعوا اهل حمده من الحج اللي هم ابوها واخوها وامها ويوم وصلو لبيتهم جاهم جماعتهم يرحبون فيهم ويباركون لهم بالحج والرجعه بالخير استغرب حمدان ليش ولد عمه وخطيب اخته ماجاء يرحب فيهم نشد عنه قالوا له انه موجود بس مايدرون ليش ماجاء راح حمدان لولد عمه لين قابله وسلم عليه ونشده ليش ماجيتنا يوم حلينا عليكم قال ولد عمه انا كنت تعبان ومريض بس حمدان مابلع العذر وحلف ولد عمه عن السبب قال ولد عمه بعلمك عن السالفه كامله وحكى له ماصار فز حمدان من الغيض يبي يذبح اخته وشافه ابوه وناداه ولحقه ومسك ولده قال حمدان خلني ياوالدي اذبح هاذي الفاجر نشده ابوه عن السالفه كامله علمه بكل السالفه قاله ابوه اصبر ياولدي لاتذبحها هنا وتفضحنا بين القبايل رح ودها بعيد واذبحها والله لايردها راح حمدان ودخل على اخته حمده وقال لها قومي وزهبي اغراضك نبي نروح لخوالنا اللحين استغربت اخته قالتله ياخوي توك جاي من الحج وانت تعبان قال لها قومي ولاتكثرين الهرج قالت اخته ابشر ياخوي قزهبت اغراضها وحطته على الذلول وشدوا الركايب صوب خوالهم ويوم راح من وقت رحيلهم ثلاثة ايام وقف اخوها وقال خلينا نمسي ذا الليل هنا ويوم زينوا فرشهم يبون النوم ونامت اخته قام يبي يذبحها ويوم استوى على راسها حن قلبه و وجعه تلفت يمين ويسار قام وركب ذلوله وخذا ذلول اخته وزهابها كان يبي الجوع والظما يذبحها ولا كان وده يذبحها بيده وفي الصبح يوم اشرقت قامت حمده من النوم يوم تلفت مالقت احد حولها فزت من الخوف وهجت بالبر تبي الفزعه توقعت ان الحنشل خذوا اخوها وذلوله وزهابها وجلست فتره من الزمن وهي تسعى في البر والشمس فوق راسها وبعد فتره من الزمن الله اللي جاب لها جيش كان غازي في ذلك الوقت وكان على راس الجيش واحد يقاله : محمد وكان من فرسان الجيش واحد من عيال شيخ قبيلته شاف ذاك الزول البعيد ويوم دقق في النظر عرف انها حرمه ببشتها وشيلتها قرب منها وعطاها الامان وكانوا العرب لهم شيمه وقيمه من اول ركبها على ذلوله وسألها عن نفسها وهي ساكته ومن وين جايه وهي ساكته الوكاد وداها لبيته اللي فيه اهله امه وابوه وبعد فتره كل مادخل البيت تنحنح واستأذن لوجود حرمه غريبه في البيت طالت السالفه وهو مادرى عنها اي شئ جلس عند ابوه وقاله ان البنت لازم يتزوجها او يدورون اهلها لانه طالت السالفه فيه في بيته وكنه غريب وبعد فتره طلب يدها وتزوجها عند القاضي وطلبت حمده مهرها عشرة من البل عليها وسم ابوها جلس معها ورزقهم الله بولدين وكبروا العيال واحد صار عمره اربع سنين والثاني سنه ونص وبعد فتره حنت البنت لاهلها قامت سوت خطه علشان يوديها زوجها لاهلها ارسلت ولدها الصغير عند ابوهم وقالت لولدها رح لبوك وقله ابي اروح لخوالي راح الولد لبوه وقاله مثل ماقالتله امه ضحك ابوه اللي هو محمد وقال لولده من هم خوالك رح لامك خلها تعلمك رجع الولد الى امه وقالها ماقال ابوه رجعت الولد لبوه وقالتله رح قله مره ثانيه رجع الولد الى ابوه وقاله مره ثانيه درى ابوه ان الولد مرسول من امه قال لولده رح قل لامك تزهب عمرها للرحيل لخوالك وفي ذلك الوقت صاح الصايح في القبيله انه في مغزى ماقدر محمد يأخذ مرته وولده لخوالهم بس قال لخوه عبدالله رح ود مرتي وعيالي لخوالهم خذاهم عبدالله ووداهم لخوالهم وكانوا يمشون في النهار وقبل مايحل الظلام يهدفون على قبيله وفي طريقهم لخوالهم وقفوا على بير ماء يرتون قالت حمده لعبدالله اسرع قبل لايحل الظلام قال عبدالله خلي الظلام يحل عااادي قالتله وش في نفسك ياعبدالله قالها ابيك تعاشريني قالت النجوم اقربلك قام عبدالله وخذا واحد من عيالها الكبير وشاله وحطه على جال البير قالها تعالي والا حذفته قالت امه احذفه قام وحذف الولد الكبير في البير و سحب ولدها الصغير من امه وقالها توافقين والا حذفته قالت شرفي ابدا منه وحذفه في البير وعقب ماحذفهم الثنين هجت امهم على وجهها في البر وفي الليل قام عبدالله يتبعها وماقدر يقص اثرها من ظلمة الليل ويعد مسير الليل كله بغت تموت حمده من الظماء لين الله يسر لها راعي غنم جات له وقالتله انا داخلت في وجهك عطني ماء واسعفها الراعي بالماء جلست حمده لين بلت ريقها والجوع ذابحها قالت للراعي الغنم ذي من له قالها الراعي هاذي للشيخ قاضي الديار قالت له لك في ذي الغنم شئ لك قال لها ايه قالت طيب باعطيك عقد مرجان على ان تذبح لي شاه وتطبخها لي وفعلاً ذبح الراعي شاه وطبخها وقالت حمده للراعي لاتعلم احد بهويتي وخذت الكرش والشحم حقت الشاه وحطت الكرش على راسها والشحم حطته على ايدينها وعلى وجهها تبي تقبح شكلها وتبين انها رجال وفعلاً وراحت لبيت القاضي دخلت عليه ضيفوقالت للقاضي انا ولد ضايع من اهلي وابي الزاد لين ارحل وانا ضيف عليك وامست ذاك اليوم عند القاضي وقبل ماتشرق الشمس قامت من النوم وزينت القهوه والفطور وهبت الريح قبل لايقوم القاضي لصلاة الفجر شاف القاضي فعل الولد اللي هو حمده الطيب وقاله انت رجال طيب وفعلك طيب وانا ماعندي عيال قال له الولد ابشر من يرضي الله ثم يرضيك جلست عنده حمده على انها ولد فتره من الزمن وبعد حين جات مشكله عند القاضي وقصة المشكله انه فيه قبيلتين متشاكلين على حوار والحوار جالس بين ناقتين الناقه الاولى لقبيله والثانيه للقبيله الثانيه وكل الناقتين مايدرون منهي امه وكل الناقتين يعطفن على الحوار ويرضعونه وكذا صارت المشكله مايدرون منهي امه عقبها راحوا للقاضي يحكم بينهم احتار القاضي في حل المشكله لكن حمده قالت للقاضي انا عندي الحل خلهم يروحون يحفرون حفره في البر وبعدين راحت وجابت الناقتين ودفنت الحوار في وسط الحفره دارت الناقتين حول الحفره تبي تفزع لولدها لكن وحده راحت والثانيه حذفت نفسها في الحفره وكذا بانت امه الحقيقيه اللي فدت نفسها لحوارها وبعدها قالت حمده هاذي امه ومن بعدها سموها على انه ولد القاضي فراق الحوار بتشديد الراء واشتهر بين القبائل بهذا الاسم ومرة فتره من الزمن ومحمد ينشد عن حرمته واخوه عبدالله يقوله انها هجت منه في الليل مع عيالها ضاعت السالفه بينهم وفي يوم من الايام كان حمدان يتمشى في البر لقا ابل طيبه ويوم قرب منها حصل وسم ابوه عليها ولا عرف البل كيف وسمت كذاويوم سأل عن البل قالوا له انها ابل محمد وهي لزوجته مهرها راح حمدان لمحمد ونشده عن البل قال محمد انها لى قاله حمدان كيف لك ووسم ابوي عليها ؟؟ قاله محمد عن السالفه كامله وانه تزوج بنت لقاها في البر وعلمه بكل شي ماصدق حمدان قول محمد وتشاكلوا وكلاً يقول انها لي قالوا من يحكم بينا قالوا نسمع بفراق الحوار اللي هي حمده سبحان الله راح محمد وحمدان عند فراق الحوار ويوم وصلوا عندها عرفتهم وهم ماعرفوها علموها بالسالفه كامله قالت حمده على انها ولد نشدت حمدان قالت عندك اخو اسمه غليص قال حمدان ايه وش دراك قالت حمده الجن علموني وانت يامحمد عندك اخو اسمه عبدالله وسالها مثل ماسأل حمدان قالت الجن علموني وعقبها قالت اذا تبون احكم بينكم لازم تجيبون غليص وعبدالله اقتنعوا وراحوا يجيبون اخوانهم وبعد فتره رجعوا كلاً مع اخوه وحددت لهم موعد يختلف عن الثاني يوم جاء حمدان مع غليص قالت حمده اطلع ياحمدان خلني مع غليص لحالنا راح حمدان قالت حمده على انها ولد غليص صح انك حاولت تغدر في حمده وقالت السالفه كلها لغليص تعجب غليص قال كيف دريت قال: الجن قالولي ولا تكذب اذا سألتك مره ثانيه ترا يذبحك الجن قبل لا يذبحك سيفي ثم دعت محمد واخوه.