وأرسل الكتاب إلى مع الحارث بن سريج النقال الخوارزمي ثم البغدادي، وبسبب ذلك سمي النقال.
وقال الشيخ أحمد شاكر مُحقِّق الكتاب: إن أبواب الكتاب ومسائله التي عَرَض الشافعي فيها للكلام على حديث الواحد والحُجَّة فيه، وإلى شروط صحة الحديث وعدالة الرواة، وردّ الخبر المُرسَل والمُنقطِع، إلى غير ذلك مما يعرف من الفهرس العلمي في آخر الكتاب، هذه المسائل عندي أدقُّ وأغلى ما كَتَب العلماء في أصول الحديث، بل إن المُتفقِّه في علوم الحديث يفهم أن ما كتب بعده إنما هو فروع منه، وعالَة عليه، وأنه جمع ذلك وصنَّفه على غير مثال سبق، لله أبوه! ولذلك يعده في فهرس مؤلفاته كتابين : الرسالة القديمة، والرسالة الجديدة.