وإذا أصرَّ الملك عبدالعزيز على إعادة الرياض التي تعد امتداداً تاريخياً لمسيرة الآباء والأجداد، فإنه ولد وترعرع فيها، ونهل من علمائها بعد أن عهد به والده الإمام عبدالرحمن بن فيصل آل سعود إلى القاضي عبدالله الخرجي لتعليمه القرآن الكريم والقراءة والكتابة وهو في سن السابعة من عمره، وفي سن العاشرة تلقى تحصيله في الفقه والتوحيد على يد الشيخ عبدالله بن عبداللطيف آل الشيخ، وبالتوازي مع ذلك كان الملك عبدالعزيز يتعلم ركوب الخيل، ومهارات الفروسية.
باع طويل في العمل الخيري والإنساني: يتخذ المواقف الإيجابية التي تستهدف دعم السلام والرخاء العالمي ، جهوده أثمرت عن العديد من الإنجازات الاقتصادية وجذب الاستثمار للمملكة ، زار الأحياء القديمة في مدينة الرياض لتفقد أحوال المواطنين والإطلاع على حاجاتهم ، تصدى لظاهرة الإرهاب بالمواجهة وبالاعتدال والتسامح.