قال تعالى: محترقة سواء مظلمة ما هذه جنتنا عنها بأن أخطئنا الطريق إليها، ولما علموا أنها هي ولكن احترقت ليلا اضربوا عن قولهم وقالوا أي منها لعزمنا على منع المساكين منها وقد كان والدنا يمنحهم منها ويعطيهم شكراً الله وأداء لحقه.
إن المتأمل في حياة الإنسان وما يمر فيها من أطوار متعددة، ويسكن أماكن مختلفة ومتنوعة، ويخرج من الأولى ليدخل في التي تليها حتى يأتي في مستقره الذي كتبه الله تبارك وتعالى له في نهاية المطاف، والأصل في ذلك قول الحق تبارك وتعالى في كتابه الكريم: { وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ.
عظيم ننتقل إلى القسم الثالث — بعد هذا بما اننا نؤمن بالله وكتبه ورسله وبأنه اصدق القائلين وان حديثه اصدق الحديث إذا فعلينا أن نؤمن بالغيب الذى جاء فى القرآن الكريم.
يتوجهون فيه الي الله ببساطة وتلقائية.