ولمسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُعلِّمنا التشهد: التحيات المباركات الصلوات الطيبات لله إلى آخره.
.
ويؤيِّد هذا: أن رجلاً دخل يوم والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب فجلس، فقال له: « أصليت؟» قال: لا، قال: « قم فصلِّ ركعتين وتجوَّزْ فيهما»؛ رواه مسلم، وجه الدلالة على الوجوب: أن رسول الله قطع وسأل هذا الرجل.
إن الصلاة الصحيحة لها أركان وشروط وقد عرضناها مع صيغة التحيات الكاملة لكي يتقبل الله منا صلاتنا ويجزينا عليها خيراً وثواباً جزيلاً.