وفي رواية يونس عن ابن إسحاق: والله لكأني أنظر إلى ساقه في غرزه كأنها جمارة.
ولم يتمكن عبد المطلب من الوفاء بنذره، لأن عبد الله أحب أولاده إليه، وجاء الفرج عندما نصحه شخص من خيبر بإحضار عشرة إبل ثم ضرب القداحة فإذا خرج سهم ابنه، زاد الإبل حتى يرضي ربه عنه، أما إذا خرجت القداحة على الإبل يكون بذلك رضي الله عنه ونجى ابنه، وظلوا يفعلون ذلك يذبحون العشر الإبل ، ثم يضربون القداحة حتى خرج سهم الإبل ، بعدما ذبحوا مائة منهم فداءًا لابنه عبدالله.