ووفقا لباحثين فإن مهاجمة كثير من الحداثيين العرب للإمام الشافعي، باعتباره أول من دون علم أصول الفقه، وأظهر قواعده، ترجع إلى نزوعهم العميق للتحرر والانعتاق من تلك المنهجية الأصولية، لأنها تضع معايير دقيقة لقراءة النصوص الشرعية، وتضبط عملية الاجتهاد، وتضع قيودا صارمة أمام القراءات المعاصرة لنصوص القرآن والسنة.
والفقه في الدين: معرفة الأحكام الشرعية عموما، ويطلق الفقه في العصر الأول بمعنى: فهم جميع أحكام الدين أي: كل ما شرع الله لعباده من الأحكام، فيشمل: الأحكام العملية والعلمية الاعتقادية وغيرها.