وذكر المحافظ ضمن حديثه بأنه قد تم التعاقد مع عدد من المؤسسات الخاصة في عملية تشييد المركز خلال السنوات الماضية لتكون نهاية المشروع والتنفيذ النهائي بوضع اللمسات الجمالية وإكمال كل مراحله والعمل المتواصل المكثف بإشراف وتنفيذ من مؤسسة الربلة العالمية للمقاولات لصاحبها الشيخ منصور بن عبد الله المالك، حتى أصبح هذا المعلم واضحاً في أرض الواقع بعد أن كان حلماً ليكون واقعاً وتحفة معمارية رائعة، والذي يعدُّ من أفضل المراكز والمواقع الحضارية بالمملكة في الفترة الحالية، حيث تقدر مساحته الإجمالية سبعة وخمسين ألفاً وخمسمائة متر مربع، وتبلغ مسطحات البناء أكثر من عشرة آلاف متر مربع، ويبلغ عدد المستفيدين منه أكثر من إلفين وخمسمائة شخص، ويعمل في المشروع في الفترة الحالية عدد مائة وخمسين عاملاً على مدار ست ساعات عمل يومياً.
ويستعرض المشروع الامتداد التاريخي للقطيف، وتحديدا جزيرة تاروت، عبر تدشين جسر تاريخي يتوجه إلى جزيرة تاروت، وعلى جانبيه قوارب «اللانج» للتعبير عن تاريخ نشاط الصيد في القطيف، إضافة لعكس التطور المستقبلي عبر توفير نادٍ رياضي، ومجمع تجاري، ومساحة للمهرجانات، والخدمات الأخرى بتصميم معماري يعكس جانب الحداثة.