رواه الترمذي وقال:حديث حسن صحيح.
فجدير بالمؤمن أن يعتني بالحفظ العملي، وإذا لم يتيسر الحفظ فالمهم العمل، كونه يقرأ ولو نظراً يقرأ ويعتني ويعمل، وإن تيسر الحفظ فهذا خير إلى خير ونور إلى نور، لكن الأهم من هذا كله العمل، كونه يقرأ القرآن ويعمل به، سواءً حفظه أم لم يحفظه فهو حجة له، وهكذا البقرة وآل عمران حجة له إذا عمل بذلك.